أكد النائب البرلماني و المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس ، السيد رشيد الفايق أن كذبة فبراير لاستقالة عزيز أخنوش من قيادة حزب الحمامة مدفوعة الأجر، حيث أطلقتها بعض الجهات المعروف بتخصصها في الإفتراء على الحزب و قيادته، كانت ستصلح لكذبة أبريل لولا أن مهندسيها إستبقوا الموعد لخدمة أجندةٍ أصبح التجمع الوطني للأحرار شغلهم الشاغل .
وأضاف النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بفاس الجنوبية السيد رشيد الفايق أن توالي هذه الهجومات البئيسة و المنحطة على قيادة التجمع الوطني للأحرار و على شخص رئيس الحزب، خانت مهندسيها و ولدت آثارا عكسية حيث خلقت داخل الحزب حالة “النفير العام” و دفعت كل قواعده و كافة مناضليه إلى مزيد من الإلتفاف و التكثل حول قيادة الحزب و رئيسه عزيز أخنوش لمواجهة أعداء المشروع التجمعي .
وشدد الفايق في تصريحه للحقيقة24 ، على أن عزيز أخنوش لم يأت إلى المشهد السياسي الحزبي متطفلا ولا سائحا ولا منفذا لمشروع عالمي و لا مسترزقا، بل جاء حاملا لمشروع سياسي كبير مغربي أصيل، يجعل الديموقراطية الإجتماعية مرجعيته و رفاهية الإنسان المغربي أولاً محوره و منتهاه. هذا المشروع السياسي، من جهة، خلق رجٌة كبيرة لذى الخصوم، لأنه يحترم حق الإنسان المغربي ، فردا و جماعة، في الكرامة و العيش الكريم و الحرية و العدل و المساواة بمفاهيمها الكونية و ذلك من خلال إطلاق برنامج 100 يوم 100 مدينة للإنصات إلى مشاكل المواطنين و حاجياتهم .
و اخختم الفايق تصريحه قائلا أنه أصبح واضحا للعيان اليوم بأن رُهاب الإمتحان الشعبي سنة 2021، جعلت الخصوم يرون أحلاهم حقيقة فتسلحوا بالكذب و البهتان، في الوقت الذي جعلت فيه واقعية و جدية مناضلي التجمع الوطني للأحرار يرون الحقيقة أحلاما فيتسلحون بالعمل و المعقول ، و هنا الفرق البيِّن بين العقلانيين الوطنيين و العدميين الظلاميين يضيف ذات المتحدث.