المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بفاس البرلماني رشيد الفايق يقصف الخصوم الظلاميين بعد إشاعة استقالة عزيز أخنوش

الحقيقة 241 مارس 2020
المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بفاس البرلماني رشيد الفايق يقصف الخصوم الظلاميين بعد إشاعة استقالة عزيز أخنوش

أكد النائب البرلماني و المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس ، السيد رشيد الفايق أن كذبة فبراير لاستقالة عزيز أخنوش من قيادة حزب الحمامة مدفوعة الأجر، حيث أطلقتها بعض الجهات المعروف بتخصصها في الإفتراء على الحزب و قيادته، كانت ستصلح لكذبة أبريل لولا أن مهندسيها إستبقوا الموعد لخدمة أجندةٍ أصبح التجمع الوطني للأحرار شغلهم الشاغل .

وأضاف النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بفاس الجنوبية السيد رشيد الفايق أن توالي هذه الهجومات البئيسة و المنحطة على قيادة التجمع الوطني للأحرار و على شخص رئيس الحزب، خانت مهندسيها و ولدت آثارا عكسية حيث خلقت داخل الحزب حالة “النفير العام” و دفعت كل قواعده و كافة مناضليه إلى مزيد من الإلتفاف و التكثل حول قيادة الحزب و رئيسه عزيز أخنوش لمواجهة أعداء المشروع التجمعي .

وشدد الفايق في تصريحه للحقيقة24 ، على أن عزيز أخنوش لم يأت إلى المشهد السياسي الحزبي متطفلا ولا سائحا ولا منفذا لمشروع عالمي و لا مسترزقا، بل جاء حاملا لمشروع سياسي كبير مغربي أصيل، يجعل الديموقراطية الإجتماعية مرجعيته و رفاهية الإنسان المغربي أولاً محوره و منتهاه. هذا المشروع السياسي، من جهة، خلق رجٌة كبيرة لذى الخصوم، لأنه يحترم حق الإنسان المغربي ، فردا و جماعة، في الكرامة و العيش الكريم و الحرية و العدل و المساواة بمفاهيمها الكونية و ذلك من خلال إطلاق برنامج 100 يوم 100 مدينة للإنصات إلى مشاكل المواطنين و حاجياتهم .

و اخختم الفايق تصريحه قائلا أنه أصبح واضحا للعيان اليوم بأن رُهاب الإمتحان الشعبي سنة 2021، جعلت الخصوم يرون أحلاهم حقيقة فتسلحوا بالكذب و البهتان، في الوقت الذي جعلت فيه واقعية و جدية مناضلي التجمع الوطني للأحرار يرون الحقيقة أحلاما فيتسلحون بالعمل و المعقول ، و هنا الفرق البيِّن بين العقلانيين الوطنيين و العدميين الظلاميين يضيف ذات المتحدث.

الاخبار العاجلة