تعيش ولاية أمن مدينة القنيطرة والتي تضم في مجالها الجغرافي مجموعة من المدن كسيدي يحيى، سيدي سليمان، سيدي قاسم، جرف الملح، بلقصيري، سوق الأربعاء في الآونة الأخيرة على وقع حملة أمنية واسعة، تشرف عليها قيادات وازنة بشكل شخصي ومباشر.
ووفق مصدر مسؤول فالحملة الأمنية المذكورة انطلقت يوم أمس الجمعة 06 مارس الجاري، تحت الإشراف الشخصي لمسؤول كبير داخل جهاز الشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني.
وتعتمد الحملة الأمنية بمدينة اللقالق، على عناصر أمنية غير محلية تابعة لمجموعة من الولايات الأمنية، ومعروفة بحنكتها وجديتها، تتحرك بسيارات ولباس مدني، ترافقها عناصر محلية للتعرف على أبرز النقاط السوداء.
وتستهدف الحملة، القضاء الكلي والجذري على كل أنواع الجريمة بالمدينة، بموازاة إيقاف جميع المبحوثين عنهم في جميع الملفات.
وفي حديثه مع الموقع، أكد المتحدث على أن حملة تفتيش سبقت الحملة الحالية، خصت كل الدوائر الأمنية بالمدينة، حيث حلت أربع أطر من الإدارة العامة للأمن الوطني بأمر شخصي من “الحموشي” يوم الثلاثاء الماضي، وبحثت في جميع الملفات والمساطر التي ينجزها ضباط الأمن وعناصرهم بكل الدوائر.
للإشارة، فقد اجتمع “محمد الدخيسي” والي أمن مدير الشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني، يوم أمس الجمعة بجميع الأطر الأمنية التابعة لولاية أمن القنيطرة.
ولم يستبعد مصدر الموقع، أن يبقى “الدخيسي” ماكثا بمدينة القنيطرة إلى حين انتهاء الحملة الأمنية الموسعة، التي تعرفها ولاية الأمن.
وأسفرت الحملة الأمنية المشار إليها التي انطلقت يوم أمس، عن اعتقال عدد كبير من المبحوث عنهم والمجرمين وأعضاء العصابات.