تصدرت الجرائد الوطنية الورقية و الإلكترونية خبرا مفاذه المصير الغامض لحميد شباط الذي اختار الهجرة إلى خارج المغرب بعد استحقاقات 2016 . حيث كتبت الجرائد أن حميد شباط رفض العودة إلى أرض الوطن خوفا من المساءلة القضائية .
و في الصدد ، علمت الحقيقة2 من مصادر جد مقربة من الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط و عمدة فاس السابق أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة و أن حميد شباط ارتأى الهجرة إلى خارج المغرب للاستراحة بعد سنوات من النضال على رأس الأمانة العامة لحزب علال الفاسي و كرئيس للمجلس الجماعي لفاس و كذا الكاتب الوطني لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
و أضافت ذات المصادر المقربة من شباط ، أن زوجته فاطمة طارق لازالت تقطن بمسكنهم بحي بنسودة و أنها لم تتوصل بأي استدعاء من أي جهة كما أن هاتف حميد شباط لازال نفس رقمه و أنه مستعد للمساءلة لو تمت المناداة عليه للتحقيق .
و في الختم ، أفاد ذات المصدر أن حميد شباط سيحل بالمغرب خلال الأيام القليلة المقبلة ليفند كل الادعاءات اللي زادو فيها بعض الناس خدمة لأجندات ما باغياش حميد شباط يرجع للسياسة .