دشن نشطاء الفايسبوك المغاربة حملة غير مسبوقة تستهدف هذه المرة أصحاب قنوات التفاهة وروتيني اليومي الذين حققوا شهرة واسعة على اليوتوب، وهي الحملة التي أثارت رعب العشرات من نجوم “الويب”.
أولى ضحايا هذه الحملة الشرسة كانت اليوتوبر المعروفة باسم “مي نعيمة البدوية”، حيث أدت موجة “السينيال” إلى إغلاق اليوتوب لقناتها الرسمية التي كانت تضم أزيد من 500 ألف متابع، وذلك على خلفية آخر فيديو نشرته يوم الإثنين الماضي والذي سخرت فيه من فيروس كورونا وحرضت الناس على مواصلة حياتهم بشكل عادي.
الأنظار بعدها توجهت صوب نجمة الطوندونس الأولى بالمغرب، أسماء بيوتي، حيث أثار فيديو نشرته تظهر فيه تكثر من التسوق وتخزين المواد الغذائية تحسبا لكورونا غضب الفايسبوكيين الذين أطلقوا دعوات للإبلاغ عن قناتها وإغلاقها بشكل نهائي، علما أنها تضم أزيد من مليون ونصف المليون متابع، حيث اختفى حسابها على الانستغرام يوم أمس، ولم يعرف ما إن كانت إدارة الموقف هي من أغلقته أم أن أسماء بيوتي فضلت تعطيله مؤقتا إلى حين زوال الخطر.
لائحة المستهدفين لازالت طويلة، حيث من المنتظر أن تطال الحملة كلا من أدومة وساري كول وسارة أبوجاد ونيبا وغيرهم من صناع التفاهة الذين تحولوا بقدرة قادر إلى نجوم وقدوة سيئة للجيل الصاعد.