لا أحد ينكر الدور الذي يلعبه النسيج الجمعوي إذ يعتبر رافدا أساسيا من روافد التنمية المحلية ، وركيزة أساسية للنهوض والرقي بالمجتمع وذلك عن طريق تفعيل برامج تتماشى وتطلعات الساكنة.
فبعيدا عن كل التجاذبات السياسية والإختلافات الإيديولوجية وخدمة لمصلحة الإقليم و إزدهاره. يمكن القول أن العمل الجمعوي بفاس يعيش حالة شاذة لعدة أسباب من بيننها أن العمل الجمعوي اليوم اختلط فيه الحابل بالنابل ، فعندما تجد سيدة تشتغل خياطة مستواها التعليمي و الفكري جد بسيط تجالس رجال السلطة و الأمن و تلتقط صورة مع هذا و ذاك من أجل ابتزاز من هم أقل منها درجة تحت مسمى العمل الجمعوي فهنا وجب علينا أن ندق ناقوس الخطر و نقرأ إسم الله على العمل الجمعوي بفاس .
فاعلتنا الجمعوية اليوم تبتز أسيادها من صحفيين و حقوقيين و دكاترة و تسوق لإسمها أنها صاحبة الجلالة كونها تفتخر بإنجازاتها ، إنجازتها أنها سبق أن امتنعت عن إعطاء أوراق السيارة لشرطي يعمل بولاية أمن فاس و بهدلته تبهديلة دون أن يتحرك رؤساؤه المباشرين لإنصافه ما دفع بالسيدة العجوز أن تتمادى و تتجرأ على تحريض رؤساء جمعيات آخرين أن يمتنعوا على تكريم أطر معروفة بأسمائها الوازنة بفاس ، و كذلك تتبجح بإنجازتها أنها تقوم بقوافل طبية تدعم فيها سياسيوها من التجمعيين لينتهي بها المطاف أن تريد التحكم في رجال السلطة بالنفوذ الترابي لأكدال و هذا ما دفعنا لدق ناقوس الخطر رغم أن الفترة الحساسة التي تمر منها البلاد وجي علينا كإعلام أن نركز على ما تتخبط فيه المملكة من وباء و فيروس إلا أننا لا يجب علينا أن نتناسى مثل هذه الطفيليات من الجمعويات اللاتي يردن تشتيت تركيز السلطات المحلية و الأمنية و الانسياق وراء الحماق ديالها اللي ما بغاتش تعيى منو .
سنعود للموضوع و كيف تستغل هذه الفاعلة القزمة صورها مع المسؤولين لابتزاز أسيادها و كيف تسوق عن منبر الحقيقة24 الكذب و البهتان للضرب في مصداقية الطاقم المشرف على الجريدة .