بعد إعلان وزارة الداخلية عن فرض “حالة الطوارئ الصحية” للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، بادر المستشار البرلماني عن إقليم مولاي يعقوب “حسن بلمقدم” صبيحة يومه الأحد 22 مارس الحالي إلى توزيع آلاف القفف محملة بكمية مهمة من المواد الغذائية الأساسية على مجموعة من الأسر المعوزة بكل من دوار العسكري دوار الكبير دوار الطيب رأس الماء المبيعات الزليليك ولاد لكبير ولاد عياد قبيلة الشجعان التابعين للنفوذ الترابي لإقليم مولاي يعقوب وذلك في إطار حسه الوطني الذي يهدف إلى الوقوف جنب الفقراء والمستضعفين في مثل هذه المحن.
.
وفي إطار التخفيف من ظروف العيش المرير التي تعانيها الأسر ذات الحالة الاقتصادية الهشة، أشرف شخصيا المستشار البرلماني حسن بلمقدم على توزيع قفف مساعدات غذائية أساسية على الأسر الفقيرة والمعوزة، في ظل هذه الأزمة التي يعاني منها العالم بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
واستفاد من هذه العملية التي تدخل في إطار تعزيز مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة و التي ستستمر ثلاثة أيام على التوالي ، مجموعة من الأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة للأسر التي تعاني ضيق اليد .
وخلفت هذه العملية ، ارتياحا عميقا في صفوف الفئات المستفيدة، خصوصا وأن مثل هده الالتفاتات التضامنية يكون لها الوقع الحسن في نفوس السكان.
وفي تصريحه للحقيقة24 ، أفاد البرلماني حسن بلمقدم أن الهدف من توزيع هذه الإعانات يعكس روح التكافل والتضامن التي تميز جميع مكونات الشعب المغربي، وتثبت مرة أخرى محاربة مختلف مظاهر الفقر والهشاشة والإقصاء وتكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة انسجاما مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيم ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالته في خطابه السامي بتاريخ 18 ماي 2005.
كما أكد بلمقدم ، أن هذه الطبقة الفقيرة من أبناء الشعب ما أحوجها إلى نتقاسم معها معاناتها سيما في مثل هذه الظروف التي تمر منها المملكة المغربية مع فيروس كورونا .
