أفادت مصادر أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، دعا وبإلحاح شديد، المواطنين المغاربة للالتزام بيوتهم والتقيد بإجراء حالة الطوارئ الصحية. معتبرا ذلك، الخدمة المثلى، التي يمكن أن يسديها المواطن للبلد ولنفسه ومواطنيه في هذه الظرفية العصيبة.
وشدد عبد الوافي لفتيت على أن الخدمة الكبرى، التي يمكن أن يسديها المواطن لوطنه في ظل انتشار وباء كورونا فيروس، هي البقاء في البيت وعدم مبارحته إلا للضرورة القصوى. وقال :” تنطلب منهم يسهلو علينا المأمورية ويخدمو بلادهم بالبقاء في بيوتهم”.
عبد الوافي لفتيت، الذي كان يتحدث امام أعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس النواب الإثنين 23مارس 2020 ، نبه المغاربة إلى إلحاحية تقييد تحركاتهم وفق ما تقتضيه حالة الطوارئ الصحية مشددا على أن الحجز الصحي يظل الوسيلة الفعالة المتاحة لأجل محاصرة انتشار جائحة كورونا فيروس. وشدد الوزير على ضرورة التحلي بالصبر خلال مدة حالة الطوارئ الصحية .
وناشد الوزير المغاربة، في هذا السياق، إلى التحلي بالصبر والرجاحة والثقة والحس الوطني العالي في تقديم مصلحة البلاد على مصالح خاصة عابرة في ظرفية عصيبة .
وقال الوزير :”لم يسبق أن كنا في حاجة إلى بعضنا البعض أكثر من اليوم .. نحن في أمس الحاجة إلى بعضنا البعض اليوم أكثر من أي وقت مضى. نحن في مركب واحد إما نغرقو كاملين أو ننجو كاملين”.
وزاد الوزير موضحا :” على المواطني أن يثق في بلده وفي كافة التدابير المتخذة لأجل محاصرة انتشار الوباء. قد تكون هناك انزلاقات وستحدث لكنها مفهومة ويمكن التجاوز عنها بالنظر إلى أننا نعيش لحظات ضغط قصوى وقاسية “.