في الوقت الذي رفع فيه فنانوا و فنانات المملكة المغربية تحديا مشؤوما عبارة عن الغناء من فوق سطوح المنازل و إطلاق النشيد الوطني كمساهمة منهم للضعفاء و الفقراء معتبرين ذلك مساعدة منهم للدولة التي احتاجت لهم في هذه الجائحة التي تمر منها ، أعلن الفنان ولد الشعب أحمد شوقي مشاركته تحد آخر و ذلك بتوزيع 500 قفة من المواد الأساسية للمستضعفين من أبناء جلدته من الطبقة المسحوقة و التي لم تجد قوت يومها في ظل هذه الأزمة التي عصفت بالمغرب الحبيب مع وباء كورونا .
هذه المبادرة الإنسانية من فنان لم يدر ظهره و يتنكر لاولاد الشعب من الفقراء ، حيث ساهم بتوزيع 500 قفة على الأسر الفقيرة و ذلك من منطلق الشعور بالمسؤولية المجتمعية من جانب أحمد شوقي الإنسان قبل الفنان و الذي أظهر للمغاربة أنه معهم في السراء و الضراء عكس الفنانين الذي راكموا ثرواتهم من سهرات و مهرجانات و تنكروا اليوم لأبناء بلدهم . عبر تحد سخيف استنكره رواد مواقع التواصل الاجتماعي .
فهل سيتحرك ضمير يعضهم ليحدو ما فعله زميلهم الفنان أحمد شوقي ، أم سينظرون حنى تمر عاصفة كورونا للتسابق حول المهرجانات و السهرات ؟
