فوجئ عدد من المغاربة، ليلة السبت وصباح الأحد، بزيادة ساعة في هواتفهم الذكية بشكل تلقائي، ما تسبب في ارتباك لدى المواطنين نتيجة لهذا الخطأ،
وأستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخطأ الذي وقع انطلاقا من الساعة الثانية صباحا، وهو مما يتكرر كل سنة في هذه الفترة، الا انه من حسن الحظ هذه المرة، لن يكون له تأثير كبير على الاقل في صفوف المجتازين للامتحانات المهنية التي يشهدها المغرب عادة في هذه الفترة، وكذا المسافرين، وذلك بسبب الغاء جميع المباريات المهنية، ومنع التنقل والسفر، بسبب جائحة كورونا وفرض حالة الطوارئ.
ويعيد تغيير ساعات الهواتف الذكية كل سنة بشكل تلقائي الجدل من جديد حول الساعة القانونية، بعد زيادة ساعة عن التوقيت العالمي (غرينيتش)، وما رافق القرار من تغييرات على مختلف المستويات، خاصة توقيت الدخول المدرسي ودوام العمل في المؤسسات العمومية.