جرى منذ أيام إطلاق حملة واسعة لإعادة إيواء المشردين بمدينة فاس . وتأتي الحملة في سياق تفعيل الإجراءات الاحترازية التي سطرتها السلطات المحلية للحد من استشراء فيروس كورونا.
في هذا الصدد جرى نقل عشرات المشردين نحو مسبح جماعي بحي المرجة الذي تم تحويله لمركز لإيواء المشردين في ظل هذه الجائحة ، حيث يتم تزويدهم بالمواد الغذائية و مستلزمات النظافة، علاوة على إجراء الفحوصات الطبية الضرورية. وتتجلى غاية هذه الحملة حسب السلطات المحلية، في صون الكرامة الإنسانية لهذه الفئة الاجتماعية الهشة مع السهر على حمايتها، وذلك عبر فرق متخصصة في إعادة الإدماج والتأهيل التربوي.
وسهرت على الحملة لجنة مختلطة تضم عناصر الإنعاش الوطني والأمن الوطني و السلطة المحلية و القوات المساعدة ، بالإضافة إلى فرق طبية تابعة للمديرية الجهوية للصحة بفاس.
وترأس والي جهة فاس مكناس، عامل عمالة فاس، السعيد ازنيبر ، اجتماعا خصص لبحث سبل تفعيل الإجراءات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا « كوفيد – 19″ والحد من تبعاته، ورام أجرأة عدد من التدابير التي يتعين القيام بها على مستوى اليقظة، وتدبير التجمعات، والنظافة والوقاية داخل المؤسسات التي تستقبل العموم، ووضعية التموين ومراقبة الأثمان وحالة الأسواق.