في الوقت الذي رفع فيه حزب التجمع الوطني للأحرار سقف التطوع و التعبئة لدعم مجهود الدولة لتطويق كورونا تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس نصره الله عبر تبرعات أعضاء المكتب السياسي بالملايير ، اكتفى حزب الاستقلال بالنظر و تشكيل لجن للمراقبة و تزويد الأمانة العامة بتقارير حول ما يقوم به كل إقليم مع المواطن من توعية و تحسيس بلافتات تحمل شعار حزب الاستقلال في تسييس للوضع التي تمر به بلادنا مع كورونا .
و في الصدد ، و بعد سنوات من الغياب رغم حضورهم كمعارضة بمجلس الأزمي بفاس اكتفى الفريق الاستقلالي بقيادة جواد حمدون مراسلة عمدة فاس الأزمي لاتخاذ بعد التدابير الاحترازية منها تخفيض عدد الموظفين و المستخدمين كما اقترحوا تحويل الاعتمادات المرصودة للمهرجانات و الأنشطة إلى صندوق مكافحة كورونا الذي أمر بإحداثه جلالة الملك محمد السادس لتستفيذ منه الأسر الفقيرة و المعوزة .
السؤال الذي يطرح نفسه ، علاش بالضرورة في المراسلة ديالكم للعمدة الأزمي ذكروا الفريق الاستقلالي ؟ حيث كاديروا السياسة حتى في الأوبئة و كاتبينوا لأمينكم العام نزار بركة أنكم خدامين ؟ علاش أخنوش و مولاي حفيظ العلمي و غيرهم من السياسيين فاش تبرعوا بالملايير ما هضروش عى انتماءاتهم الحزبية و السياسية و لا حيث هادوك كابرين في الخير ؟ علاش الأزمي براسو فاش دافع على الفققراء و حط اقتراحات ديال 2000 درهم لكل عائلة فقيرة في لجنة المالية ما قالش عن حزب العدالة و التنمية .
أ السي حمدون ، انت و الفريق ديالك اللي دايرين السياسة دابا في فترة البلاد كاتمر من وباء خايب خاصكم تاقيو الله فراسكوم و في نفوسكم و ديك المراسلة لمجلس فاس باش تبانوا قلبكم على المواطن الفقير اللي ما طفرهاش معاكم فاش كنتوا في المسؤولية كيفاش بغيتوه يطفرها معاكم دابا اللي مستغلين الوضع راه ما تركبوش على مآسي الناس بجوج كلمات .