عادت المشاهد الصادمة للجشع و “اللهطة” لتزدهر من جديد، ضاربة عرض الحائط كل التدابير الاحترازية وكل التعبئة الوطنية التي ميزت المغاربة منذ الاعلان حالة الطوارئ، حيث بمجرد الاعلان عن اجبارية ارتداء الكمامات، تهافت المئات على الاسواق الممتازة لاخذ ما يخصهم وما لا يخصهم منها، ما عجل بنفاذ الكمية المتوفرة في السوق حاليا بسرعة كبيرة،
وبحسب ما عاينته الحقيقة24 “فإن مجموعة من المواطنين قادتهم الانانية و “اللهطة” لاقتناء كميات كبيرة من الكمامات دون اعتبار للاخرين، وكأنهم يصرحون علنا بانهم لن يلتزموا بضرورة البقاء في البيوت والخروج فقط عند الضرورة، وهو ما يقوض اي مجهود لتطويق الوباء الذي صار يتغول يوما بعد يوم، في ظل استهتار جل المواطنين.
والى جانب “اللهطة” التي تتحمل فيها المحلات التجارية والاسواق الممتازة المعنية جزء من المسؤولية، لعدم تحديد عدد اقصى للمشتريات من الكمامات، ظهرت من جديد سلوكات خطيرة لدى بعض الصيدليات، حيث افاد مواطنون في اتصالات بالحقيقة24 ان صيدليات لا زالت تبيع الكمامات ب 5 إلى 10دراهم للكمامة الواحدة،