لازالت الفاعلة الجمعوية الشابة مريم اقريمع بفاس منخرطة في حملات خيرية بعيدة عم الزخم الإعلامي و التشهير بالناس تحت مسمى “هانا كاندير الخير” حيث استهدفت عددا من الأسر المعوزة في ظل تداعيات انتشار “فيروس كورونا” المستجد وما اقتضاه من فرض تدابير وقائية شملت حظر التجوال وإغلاق بعض المحلّات التجارية وتعليق مختلف الأنشطة.
وقامت المبادرة، التي تولتها جمعية ابتسامة من أجل الجميع ممثلة في شخص رئيستها اقريمع و باقي أعضاء الجمعية المكون من طاقم شبابي كله حيوية و اجتهاد ، عن طريق التطوّع والعمل الخيري، على جمع تبرعات مالية لعدد من المحسنين والمساهمين في المغرب وخارجه لشراء مواد غذائية وجمعها في قفف قبل إيصالها إلى منازل عدد من الأسر المعوزة بمدينة و أقاليم فاس.
وتسعى هذه المبادرة الخيرية إلى الاستمرارِ في عملها إلى غاية رفع حالةِ الطوارئ في البلاد، مع المراهنة على توسيع قاعدة المساهمين للحصول على الإمدادات المالية الكافية للاستمرار في العملية، مع استقطاب مزيد من المتطوعين في هذا العمل الإنساني .
و للإشارة فمريم اقريمع تعتبر أصغر فاعلة جمعوية بدأت مسيرتها الجمعوية منذ حوالي 8 سنوات ، حيث قدمت للحقل الجمعوي بفاس الكثير من قوافل طبية بالقرى و المداشر و إفطارات رمضانية و شراء أضاحي العيد و لوازم الدخول المدرسية و كذا التكفل بعدد من العمليات الجراحية للفقراء من أبناء الشعب ، حيث تتلمذت في العمل الجمعوي على أيدي أهرام من طينة الأستاذة حليمة الزومي و الاشتفال إلى جانب المناضلة خديجة الحجوبي و أسماء قبة و غيرهن داخل و خارج الوطن