أوضح احمد بلحوس رئيس قسم طب الشرعي بالمستشفى الجامعي أبن رشد، وأستاذ جامعي بطلبة الطب والصيدلة ورئيس الجمعية المغربية للطب الشرعي، أن إرتفاع عدد الإصابات أمر لا بد منه، لأننا قريبون من ذروة انتشار الفيروس وهي أعلى منحنى التطور الوبائي. لكن المهم هو أن يواكب هذا الارتفاع في العدد، إجراءات مناسبة حتى تمر دون وفيات أو بوفيات قليلة جدا.
في الفترة الحالية، نعيش انتشار الفيروس بكثافة حيث أصبحنا نلحظ ظهور بؤر عائلية وإصابة عائلات بأكملها أو جلها، كما أن البعض من المواطنين لا يلتزم بالحجر الصحي و بالتدابير الاحتياطية الأخرى اللازمة أثناء الخروج، أضف إلى ذلك كثرة الاختلاط ووجود الكثير من الأماكن المكتظة.
ما هي نصائحك للمغاربة للحد من ارتفاع الإصابات ؟
بالنسبة للمغاربة ننصح بما يلي :
الاستمرار في البقاء في البيوت مع تعزيز التدابير الوقائية داخل البيت.
الاستمرار في ارتداء الكمامات أثناء الخروج للضرورة القصوى مع الالتزام الصحي بكيفية ارتداءها وخلعها.
مسح مقابض الأبواب والمفاتيح والهواتف المحمولة والحواسيب وحاملات الاوراق والأسطح التي يتم لمسها بمطهرات مناسبة.
تهوية المنازل.
تجنب التزاور العائلي.
احترام التباعد الاجتماعي داخل العائلة.
التضرع الى الله عز وجل أن يرفع عنا هذه الجائحة.