بشائر الخير تحل كل يوم بفاس على أجنحة المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ، فالأخبار الصادرة من هناك تشير إلى ارتفاع حالات الشفاء لعدد المصابين الذي كانو يرقدون بذات الوحدة الاستشفائية .
فبعد أن رصدت كاميرات جريدتنا يوم أمس لحظة مغادرة قاضية بالمجلس الجهوي للحسابات بناية المركب بعد تعافيها بشكل تام من وباء كورونا ، سجل المركب الاستشفائي اليوم الثلاثاء حالة شفاء أخرى لمسن في الخمسينات من عمره ، تعافى هو أيضا من ذات الوباء ، بعدما تلقى كل العناية الطبية اللآزمة وحضي بكل أنواع الرعاية الصحية طيلة مكوثه هناك .
بتسجيل هذه الحالة الجديدة داخل المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ، يكون عدد المتعافين من هذا الوباء داخل ذات المركب قد ارتفع إلى 7 حالات ، وهو الرقم الذي استبشرت به ساكنة الجهة خيرا وأعطى للأطر الطبية المشتغلة هناك نفسا جديدا و عزما أكبر على مواصلة التضحيات الجسيمة التي يقدمونها فداء الوطن ، بغية الإنتصار على الوباء وشفاء جميع الحالات المسجلة .