يعيش المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس هذه اللحظات حالة من الاكتظاظ غير المسبوق ، نتيجة توافد العشرات من ساكنة مدينة فاس ، يرغبون في إجراء اختبارات كشف لفيروس كورونا كوفيد 19 .
حالة من الهستيريا انتابت الكثير من ساكنة العاصمة العلمية بعدما اكتشفوا أن زيارة سابقة قاموا بها للمركز التجاري “برج فاس” الأسبوع الفارط ، كما أن عددا هائلا من المكالمات الهاتفية تقاطرت على خدمة الرقم الأخضر الذي وضعته وزارة الصحة لهذا الغرض .
مصالح المركب الاسشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس و الأطقم الطبية العاملة به ، وجدت نفسها في وضع حرج أمام سيل عرمرم ممن قدموا طلبات إجراء هذا الفحص ، لتتم إحالتهم مباشرة إلى الأقسام المشرفة على هذه العملية ، حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من هذه الخدمة دون استثناء.
المركب الاستشفائي CHU ، تعامل مع هذه الحالة الاستثنائية التي يعيشها هذه اللحظات بالكثير من إجراءات التدبير المعقلن ، إذ تم تسخير أطقمه الطبية المتخصصة و آلياته المتطورة ، حتى تمر هذه العملية في أحسن الظروف و الأجواء .
كما أن المصالح المخصصة لاستقبال الحالات المصابة بكورونا قد امتلأت عن آخرها ما دفع بإدارة المستشفى لإحالة المصابين على مستشفى ابن الخطيب المعروف بكوكار من أجل تطبيب الحالات المصابة .
و للإشارة فإن المخالطين لمستخدمي كارثة برج فاس هي من رفعت حصيلة المصابين إلى 146 في ظرف 24 ساعة .