كثير من المدونين و المدونات على الفايسبوك و المدمنين على الفضاء الأزرق يجهلون المتابعات القضائية المتعلقة بالنشر و الصحافة التي تنتظرهم في حالة نشر تدوينة أو بلاغ كاذب ، و التي تعززت بالإجراءات و المقتضيات المرتبطة بقانون الطوارئ الصحية ، لتقنين هذا المجال في إطار مواجهة كورونا حيث سبق أن تم منع النقل المباشر المتعلق بنقل بعض الوقائع و القضايا الخاصة بهذه الجائحة .
و في الصدد ، عاينت الحقيقة24 عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدوينتين الأولى لفاعلة جمعوية بفاس و الثانية لمصور صحفي أو مراسل صحفي كتبتا بنفس الصيغة نظرا لسهولة “النسخ” و “الإلصاق” و هكذا تتولد الإشاعة و تكبر دون أن يكلف صاحبها نفسه عناء التحري ما يدخل المجتمع في دوامة الشك و الريب و الهلع . حيث قاما بنشر تدوينة جاء فيها تسجيل إصابة حالتين لشخصين بفيروس كورونا بالسوق الممتاز مرجان الشيء الذي أربك المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس و أرعب المسؤولين بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس و تسبب في حالة استنفار قصوى .
بعيدا عن المسؤولية و دون الاستناد إلى مصدر موثوق أو مسؤول نشرا “المصور الصحفي” و “الفاعلة الجمعوية” معطيات كاذبة جعلت الصحافة المحلية بفاس تتحرك و تربط اتصالاتها بالمسؤولين عن القطاع الصحي بفاس للتأكد من صحة الخبر ليتضح أن الأمر غير صحيح مفنذين الادعاءات الكاذبة و مطالبين بتدخل النيابة العامة المختصة في مثل هذه الحالات من أجل ردع و زجر كل الذين يخلقون الرعب و الفتن بتدوينات كاذبة من أجل كسب بعض الجيمات على حائطهم الفايسبوكي .
فهل ستتحرك المصالح الأمنية من أجل فتح بحث في الموضوع مع الفهايمية اللي ولاو كايسبقوا وزارة الصحة على أخبار كورونا ؟