عبأت ولاية أمن فاس كل طاقتها وسخرت كل إمكانياتها للتقليل من ظاهرة الجريمة بالأحياء الهامشية، وسط إلإكراهات الناتجة عن حجم الكثافة السكانية للمدينة وتوسعها العماري تزامنا هذه السنة من جائحة كوفيد19 .
وحسب مصادر جد مطلعة ، فإن فرق أمنية تنتمي للأمن العمومي والشرطة القضائية، خلفت منذ أشهر نتائج جد إيجابية أعاد لمدينة فاس بريقها و سمعتها التي فقدتها منذ سنوات، سواء على مستوى مكافحة الجريمة والانحراف والاتجار في المخدرات والسرقات بالعنف.
و حسب ذات المصادر و رغم إجهاد رجال الأمن الوطني الذين ظلوا مرابطين في الشوارع بسبب جائحة كورونا و تزايدت عدد ساعات العمل إلا أن والي أمن فاس السيد عبد الإله السعيد و بعد اجتماعات ماراطونية مع رجالاته و ما يقوم به من تتبع للشأن الأمني داخل الحاضرة الإدريسية حرص على وضع استراتيجية شاملة متكاملة تم الإعداد لها بإشراك مختلف مصالح الأمن الوطني لتدبير الوضع سيما و أن وزارة الداخلية منعت التجول ليلا برمضان رغم الرخص الاستثنائية .
ويراهن قاهر المشرملين السعيد قبل بداية شهر رمضان و الذي ستكون له نكهة خاصة هذه السنة نظرا للظروف الوبائية التي عصفت بالمملكة المغربية و العالم على أن تمر أجواء الشهر المبارك في أحسن الأحوال و بدون تسجيل تلك الجرائم المقرونة بالعنف و السرقات و غيرها .
فهل سينجح رجال عبد الإله السعيد بولاية أمن فاس و مناطقها الأربعة من اجتياز امتحان عسير يجمع بين مطرقة كورونا و سندان الجريمة ؟
