تدخل رئيس الدائرة الأمنية 19 بمونفلوري بكل حزم و صرامة من أجل فض نزاع بين مافيات الزطاطة و الذين حلوا بسوق الرحمة لبائعي الخضر و الفواكه بمنطقة الزهور 1 بعد يومين من افتتاحه .
و حسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 ، فإن مشاحنات و استعراض للعضلات عرفها السوق المذكور بعد أيام من افتتاحه بعد أن استفاذ التجار من قرعة أجرتها لجنة مختلطة الأسبوع المنصرم برئاسة السيد سعيد الساكت باشا مقاطعة فاس سايس ، حيث تفاجئ المستفيذون من سوق الرحمة المنجز تحت لواء المبادرة الوطنية للتنمية المحلية بحلول أشخاص غرباء عن المنطقة من أجل أخد الإتاوات “الزطاطة” رغم أن السوق من إنجاز الدولة .
و أضافت المصادر ذاتها ، أن مافيات الزطاطة المعروفة بفاس أرادت أن تلج السوق المذكور و كل منهم أراد السيطرة عليه و إظهار قوته و جبروته أمام بائعين لا حول لهم و لا قوة من غير المصالح الأمنية و السلطات المحلية و لم تكتمل فرحتهم بالأماكن التي استفاذوا منها في إطار مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
و فور توصله بإخبارية تفيد أن أشخاص غرباء قدموا من مناطق متفرقة للاستيلاء على تسيير سوق الرحمة للخضر و الفواكه ، حتى تحرك رئيس الدائرة الأمنية 19 رفقة رجالاته إلى عين المكان قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهات مجهولة .
ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه ، لماذا السلطة المحلية لا تثبث دوريات عناصر من القوات المساعدة بالسوق إلى حين اشتغاله بالكامل و من يحمي هؤلاء الباعة من بطش مافيات الزطاطة لولا تدخل رجال الأمن ؟