أيادي الخير و العطاء و التطوع تجدها بفاس بكل زاوية و حيز ، فزمن كورونا أبان عن معدن الفاسي الأصيل ، فهو تواق لفعل الخير و التطوع ، مجند في أي وقت لذلك .
مثالنا الشاهد على جزء من هذا ، قيام مجموعة من الطباخين المتطوعين بفاس بتقديم وجبات غذائية جاهزة للأطباء و الممرضين بمستشفيات فاس ، و خاصة منها تلك التي تستقبل مرضى الفيروس الفتاك و الذين لازالو مرابطين بين المستشفيات و الفنادق .
وجبات إفطار و عشاء يتم تقديمها وفق شروط صحية صارمة ، وبناء على معايير جودة معترف بها ، للجنود المرابطين في الصفوف الأمامية أمام فيروس فتاك ، محتسبين عملهم هذا تلبية لنداء الوطن .
مبادرة خلاقة و فعل تطوعي رفيع لا يمكن أن يصدر إلا ممن تشبعوا بقيم التطوع و الإيثار ، فلهم من ساكنة فاس كل التقدير و الاحترام و المودة .