أفادت مصادر جد مطلعة بأنه لم يتم نقل الطفلة المصابة بفيروس كورونا إلا بعد قليل من ليلة اليوم الخميس، حوالي الساعة 11 و النصف، أي بعد مرور ما يناهز 6 ساعات من الاعلان عن نتائج التحاليل المخبرية للمصابة، حوالي الساعة الخامسة و النصف عصرا.
هذا، و استنكر فاعلون مدنيون من القليعة ترك الطفلة المصابة وسط عائلتها منذ إجراء التحاليل المخبرية، متسائلين عن سبب عدم وضعها تحت الحجر الصحي منذ الإشتباه في إصابتها بالفيروس المستجد، والأدهى من ذلك هو تركها وسط عائلتها أزيد من 5 ساعات رغم تأكيد إصابتها بالفيروس، و ما اعتبره هؤلاء الفاعلون استهتارا بصحة المواطن، و غياب الحزم المطلوب مع هذا الوباء، بموازاة الرعب الشديد المخيم على نفوس أسرتها و جيرانها.
هذا، وطالب هؤلاء الفاعلون الجهات الوصية بالتعامل بحس من المسؤولية المطلوبة و المراقبة الصارمة، واحترام كل الشروط البروتوكولية الخاصة بالتتبع الصحي للمصابين حتى لا تنتشر العدوى أكثر في أجساد أبرياء لا ذنب لهم في انتشار الوباء، سوى استهتار من يتحمل مسؤولية مواجهة الجائحة بالطرق المعمول بها و في الوقت المناسب.
