يستأثر موضوع العالقين المغاربة باهتمام الرأي العام الوطني، نظرا لما تشكله وضعيتهم المحفوفة بالمعاناة والمأساة، من ألم لدى مكونات المجمتع المغربي.
وقد حرصت كل الفئات المتمثلة في المجتمع المدني والاحزاب والمنظمات النقابية، على اثارة هذا الموضوع لدى الحكومة، حيث ان قضية العالقين ضلت محورا للحوار مع رئيس الحكومة ووزبر الخارجية في كل مناسبة تتاح.
والمتتبعون لاشكالية المغاربة العالقين، يعرفون ان هؤلاء المواطنين يعيشون في عدد دول العالم في ظروف صعبة فرضها عليهم قرار الدولة المغربية باغلاق الحدود لمواجهة تداعيات جائحة كوروناـ إلا ان ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، انه بعد مرور شهر و نصف عن اعلان حالة الطوارئ لم تقدم الحكومة على اتخاد اي اجراء يمكن أن يضمن لهؤلاء العودة للوطن، وهو ما استدعى تدخلا مباشرا من جلالة الملك.
وتشير المصادر، أن جلالة الملك قد عهد لوزير الداخلية وأحد مستشاريه بهذا الملف، بعد ان رفع يد وزير الخارجية عنه، ما يعيد الامل في اتخاذ قرار حاسم في أقرب الاوقات، لحل هذا المشكل وفق خطة تتم دراستها بمعرفة الجهات المختصة.