تختلف قصص اللاجئين و تتنوع لكن القاسم المشترك بين بعضهم هو كونهم بدون مأوى . معاناة تزيد أزمة كورونا من قسوتها .
إيوائهم و لو لفترة قصيرة و مؤقتة ، التفاتة إنسانية تمنح أجسادهم دفئا مفتقدا و تقيهم خطر فيروس لا يستثني أحدا .
بالإمكانيات المتوفرة و مجهودات جبارة من ولاية جهة فاس مكناس و تحت أعين السيد صلاح ميكو رئيس قسم الشؤون الداخلية لذات الولاية و تحت سواعد الخير الممدودة ، تم توفير خيرية التجموعتي الكائنة على مستوى بنسودة بفاس لإيواء هؤلاء المهاجرين و اللاجئين الأفارقة بدون مأوى و التكفل بمأكلهم و مشربهم و تطبيبهم بمقام طيب قدر الإمكان إلى حين زوال هذه الجائحة .
قد تكون ضرة كورونا نافعة لهؤلاء الأفارقة اللاجئين بفاس و لو بشكل مؤقت .
فبانتشارها و تفشيها خلقت كورونا حالة من الخوف و الفزع ، لكنها جسدت من خلال عدد من المبادرات ذات الأبعاد الإنسانية حالة التضامن و التعاطف بين مختلف مكونات المجتمع .
و للإشارة ، فمن المرتقب أن تفتتح خيرية التجموعتي أبوابها في الأيام القليلة المقبلة لاستقبال الأفارقة المهاجرين جنوب الصحراء بعد الانتهاء من أشغال الصيانة و الإصلاحات لتكون في مستوى تطلعات النزلاء .