انتقلت السلطة المحلية بفاس المدينة إلى التعامل بحزم و صرامة بعد عدم امتثال الساكنة لإجراءات الحجر الصحي و بعد التساهل و التراخي الذي يفترض أن يكون من بين الأسباب التي أدت إلبى تفشي فيروس كورونا بعد أن ظل المواطنون يتجولون بأفراد و جماعات في جل أحياء فاس المدينة بكل حرية حسب ما عاينته الحقيقة24 من عين المكان قبل أيام خلت .
و في السياق ، واصلت السلطات المحلية بفاس المدينة انخراطها ومواكبتها للجهود الرامية إلى مواجهة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) و ذلك من خلال حملة مشتركة شارك فيها كل من السيد إلياس بوشيدة قائد الملحقة الإدارية الأندلس و السيدة نوال اعبادو قائد الملحقة الإدارية البطحاء و كذا السيد خليل المنصوري قائد الملحقة الإدارية القرويين مرفوقين بأعوان السلطة و عناصر القوات المساعدة .
و من الجانب التحسيسي والرقابي، قامت باشوية فاس المدينة بتشكيل دوريات مختلطة مكونة من السلطات المحلية للملحقات الإدارية التابعة لنفوذها الترابي ، إضافة إلى عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، بصفة منتظمة بجولات عبر مختلف أحياء وشوارع وأزقة المدينة العتيقة لفاس وذلك للتحسيس ومراقبة مدى التزام المواطنين بالتوجيهات الوقائية الرامية للحد من انتشار وباء كورونا وحثهم على البقاء في بيوتهم وعدم الخروج إلا عند الضرورة الملحة.