مع اقتراب 20 ماي، التاريخ الذي حددته الحكومة لرفع الحجر الصحي، تتجه بعض الجهات والعمالات والأقاليم، الخالية من فيروس كورونا، نحو تخفيف قيود الحجر بنسبة 80 في المائة، مع تشديد المراقبة على الوافدين، ومنع غير القاطنين فيها من دخولها.
وتلقى ولاة وعمال إشارات إيجابية من وزارة الداخلية، بالاستعداد لرفع الحجر الصحي، وإطلاق سيرورة الدورة الاقتصادية والتجارية في المدن التي لا تعاني تفشي “كوفيد 19″، ويتعلق الأمر بجهات العيون الساقية الحمراء، والداخلة واد الذهب، وكلميم واد نون، وأقاليم سيدي قاسم وشفشاون وسيدي بنور واليوسفية والخميسات وسيدي سليمان وخنيفرة.
وتسعى الحكومة، التي يحل رئيسها سعد الدين العثماني، الاثنين المقبل، ضيفا على مجلسي البرلمان، في جلسة مشتركة، لشرح تفاصيل الخطة الجديدة، إلى تخفيف ضغوطات الحجر الصحي عن بعض الأقاليم والعمالات، التي لم يتسلل إليها الفيروس، والإبقاء عليه في الجهات والأقاليم التي تحولت إلى بؤر للمرض، وساهمت في ارتفاع مؤشر تمديد الحجر الصحي لأسبوعين على الأقل، وهو توقع بات يتردد بقوة في كواليس رئاسة الحكومة.