تعتبر سيدة الأعمال الدكتورة لمياء التازي الرئيسة المديرة العامة لمختبرات سوطيما للكثيرين من الجمعيات الخيرية بالمملكة المغربية الشريفة الوجه المشرف للعمل الجمعوي ، حيث تكرس جزءا من حياتها في مساعدة المحتاجين من أولئك الذين همّشهم المجتمع و الذين يصنفون الأفقر بين الفقراء. فبعيدا عن الرياء و مرضاة لملاقاة وجه الله تعالى تتبرع سيدة الأعمال لمياء التازي للعديد من الجمعيات من مالها الخاص لمساعدتهم و تمكينهم من تحقيق أعمالهم الخيرية سواء بحلول شهر رمضان الأبرك أو لشراء أضاحي العيد أو اقتناء لوازم الدخول المدرسي للأسر المعوزة أو شراء ملابس العيد لليتامى بعيدا عن الظهور أمام عدسات كاميرات وسائل الإعلام للتباهي .
و حسب مصادر الحقيقة24 ، فقد كانت التازي من الأوائل الذين تبرعوا لصندوق تدبير جائحة كورونا الذي دعى إلى إحداثه جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ، حيث ساهمت شركتها ب 10 مليون درهم أي ما يناهز 1 مليار سنتيم كمساهمة منها ضمن التدابير العامة التي وضعتها سوطيما من أجل محاربة انتشار فيروس كورونا ، وفي المبادرات التضامنية الوطنية الكبيرة، من أجل دعم الاقتصاد الوطني، وخاصة المقاولات ، والأشخاص الذين يوجدون في وضعية صعبة .
فبسخاء الروح و السمعة الطيبة استطاعت المديرة العامة ل“سوطيما” أن تكون قدوة لسيدات الأعمال الناجحات و للعمل الجمعوي ، حيث تجدها تلبي نداءات الخير و تساعد قدر المستطاع الفئات الهشة من المجتمع .
و من يعرف السيدة لمياء التازي عن قرب يعرف كرمها و عطاءاتها و تضحياتها الجسام بين عملها كمديرة عامة لشركة سوطيما حيث استطاعت بحنكتها و عصاميتها أن تصل إلى مراتب متقدمة حققت من خلالها ذاتها و ساهمت في تشغيل المئات من اليد العاملة و فتح بيوت لعشرات الأسر .
