مع بداية جائحة فيروس كورونا، مشاكل وصعوبات تواجه قطاع التعليم الخاص ،والتي تتطلب حلولا عملية ،إذ في خضم هذه الأزمة “فيروس كورونا كوفيد 19” ،توقف بعض أولياء الأمور عن دفع الرسوم الدراسية المتبقية للعام الدراسي 2019-2020، بالإضافة إلى توقف نشاط المراكز التعليمية ورياض الأطفال، و تحديات استمرارية التعليم عن بعد،بالرغم من أن المدارس الخاصة استجابت لمطالب الأباء بالتخفيف عن الأسر المتضررة من هذا الفيروس
في هذا الصدد وحسب ممثلي المدارس الخاصة بالعاصمة العلمية فاس الذين أفادوا أن المدارس الخصوصية هي مؤسسات مواطنة ،كما أنها في خضم هذه الأزمة قامت بتأجيل أداء واجبات التمدرس، أو دفعها على شكل أقساط أو الاعفاء الجزئي اوالكلي حسب الحالات المعروضة عليها ،شريطة تقديم مايثبت تأثر الأسر والأباء ماديا. مضيفة أنه في هذه الأوضاع الصعبة التي تشهدها بلادنا ينبغي على الجميع التآزر والتعاون والتعامل بروح المواطنة ،والتفكير أيضا بأن المؤسسة عليها واجبات من خلال دفع أجور موظفيها خلال هذه الظرفية الحرجة لذا وجب على الأسر التي تعيش استقرارا ماديا، بأداء ما عليها من مستحقات باعتبارها عجلة سيرورة هذه المدارس، التي التزمت بأداء مستحقات جميع العاملين بها ومواصلة أداء واجبها والتزامتها مع الأسر وتدريس أبنائهم عن بعد رغم الصعوبات التي تعتريها
كما أكدت على أنها متضامنة مع اطرها ومستخدميها بكل ما تملك من امكانيات وتسعى جاهدة لتفادي العجز عن ضمان حقوقهم المادية بسبب عدم تمكن السائقين والمرافقات وكل الاعوان الذين توقفوا عن العمل من الحصول على اعانات الدولة و استمرار ازمة الاداءات مع اولياء الأمور.