استغرب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من عدم تحريك المتابعة القضائية في حق أستاذة مادة الفلسفة المثيرة للجدل، أمينة بوشكيوة، والتي كانت قد أثارت غضب المغاربة بعدما نشرت تدوينة اعتبرها الكل مسيئة لرسول الإسلام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
وما زاد من حيرة واستغراب المتتبعين، هو إقدام الشرطة القضائية على اعتقال الممثل رفيق بوبكر، بتعليمات من النيابة العامة، بعد ظهوره في شريط فيديو أساء فيه للصلاة والمساجد، أي أن الاثنين تورطا في الإساءة لمقدسات المغاربة بينما توبع الممثل وتم تجاهل الأستاذة.
هذا وتعالت النداءات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل متابعة الأستاذة أمينة بشكيوة وفقا للفصل 267-5 من القانون الجنائي الذي ينص على الحبس من 6 أشهر إلى سنتين و/أو غرامة من 20 ألف إلى 200 ألف درهم في حق كل من أساء إلى الدين الإسلامي أو النظام الملكي أو حرض ضد الوحدة الترابية للمملكة.