أفادت مصادر أن البروفيسور عبد الفتاح شكيب، الاختصاصي في الامراض المعدية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، والمشرف على قسم الانعاش الذي يستقبل الحالات الحرجة الخاصة بكوفيد 19، أكد ان المغرب متشبت بقراره الخاص بالبروتوكول العلاجي المعتمد على دواء الملاريا هيدروكسي كلوروكين لعلاج المصابين بفيروس كورونا.
جاء هذا التاكيد بعد الجدل الذي أثير بعد تصريح مسؤولي منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة، يوم الاثنين الاخير، أنه سيتم إيقاف استخدام هذا البروتوكول العلاجي في التجارب انتظارا لتقييم سلامة استخدامه، بناء على دراسة طبية حديثة تشير إلى ان هذا الدواء يمكن ان يزيد من خطر وفاة المصابين بكوفيد 19.
وأضاف البروفيسور ، أن أم منظمة الصحة العالمية لها الحق في الادلاء برأيها في اي موضوع صحي، لكن المغرب اتخذ قراره باستخدام دواء الملاريا هيدروكسي كلوروكين في علاج المصابين بكورونا، منذ مارس الماضي بطريقة سيادية ومستقلة وبتشاور مع اللجنة التقنية والعلمية للبرنامج الوطني للوقاية من الانفلونزا والامراض التنفسية واستمر في نفس النهج بعد ان اثبت هذا العلاج دوره في الحد من تكاثر الفيروس في أنسجة المصاب بل تدميره في كثير من الاحيان.
وأشار الى ان في المغرب يتم تقديم الدواء لجميع المصابين بعد الاستفادة من تخطيط القلب القبلي في اليوم الاول من التكفل بعلاج المريض، ويستمر تقديم العلاج من طرف الاطباء المعالجين مدة خمسة ايام متتالية، على ان يستفيد المصاب من تخطيط للقلب بشكل يومي تقريبا.