بجلباب العدالة و التنمية ، الجيلالي الدومة يخذل ساكنة عين الشقف بتسيير فاشل و أداء هزيل

الحقيقة 2427 مايو 2020
بجلباب العدالة و التنمية ، الجيلالي الدومة يخذل ساكنة عين الشقف بتسيير فاشل و أداء هزيل

في الوقت الذي تشهد فيه مجموعة من المدن و القرى تحولا وتقدما على مستوى المشاريع المنجزة اقتصاديا وعمرانيا واجتماعيا ،وتحولا ملحوظا في بنيتها التحتية فيما يخص إنشاء المؤسسات العمومية ، الطرق والكهرباء والماء الصالح للشرب والمساحات الخضراء، وكذلك المشاريع العامة المرتبطة بالميدان الفلاحي و الصحي و غيره …تلاحظ ساكنة عين الشقف بكل أسف وتحسر المشهد البطيء للتحول في البنيات الأساسية لجوهرة جهة فاس مكناس ، وفقدان مجلس الجماعة لبوصلته فيما يتعلق بالمشاريع المبرمجة و الوعود الانتخابية التي سبق أن رفعا رئيسهم الجيلالي الدومة ،و التي لازالت في غرفة الإنعاش ،إلى حين أن تحييها الانتخابات القادمة مع رئيس جديد من غير هذا الذي وثقت فيه الساكنة محتميا تحت لواء العدالة و التنمية من تجار الدين.

أداء الجيلالي الدومة كرئيس لمجلس جماعة عين الشقف التابعة للنفوذ الترابي لإقليم مولاي يعقوب غير موفق اذ لم يعط لهذه الجماعة الشاسعة المساحة اي نفس يمكن ان يعتبر جديدا فيحسب له صراحة وكأنه غير موجود، فجماعة عين الشقف تحتاج لحركية واضحة ونزول فاعل للشارع و الدواوير و ملاقاة الناس والبحث معهم عن انسب الحلول التي تحسسهم أنهم بأياد أمينة .

فجماعة من حجم عين الشقف و في هذا الموقع الاسنراتيجي لم تكن على خطوة من النهوض حتى يتريث الفاشل في تسييره الدومة في مشاريعها بل كانت على حافة الخطر في المجلس السابق ولما جاء الجيلالي تعامل معها ببرود و هدوء مريب و غير مقبول .. فأما ان يستجمع قوته ويصارح الأهل و الأحباب و الأقارب الذين وثقوا فيه ويعمل بما بين يديه وسوف تتفهمه الساكنة و تتفاعل معه، وإلا فإنه حكم على نفسه وحزبه بالاندحار لأن التايخ لا يُنسى .

أما سير جماعة عين الشقف على مستوى بنياتها التحتية وتقدم المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي و الثقافي ، فلا وجود لهذه الأشياء إلا في اللقاءات والاجتماعات و الخطابات الرسمية للمسؤول الجماعي و مخيلة المواطنين البسطاء التي مازالت تحلم بتغير الواقع وتحلم بغد أفضل، لذا نهيب بالسيد الجيلالي الدومة في إطار من التفاعل الإيجابي والبناء مع واقع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية … و الإسراع بإخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود ،لأنها تجسد بالفعل انتظارات المواطنين في العالم القروي .

ولعل ارتسامات المواطنين والمواطنات الإيجابية في مايتعلق بكهربة بعض التجزئات و الطرقات و الدواوير خير دليل على أن المواطن لايشعر بالفخر والاعتزاز في عهد العدالة و التنمية و تسييره العشوائي ، وهذا جزء من بواعث السلم الاجتماعي والاستقرار الذي بدونه تختل العلاقة وتتبعثر الثقة.

الاخبار العاجلة