إهتزت منطقة سبت الكردان ضواحي أكادير، ليلة أمس الأربعاء 27 ماي الجاري على وقع حالة اعتداء انتهت بلكمة قوية أنهت حياة أب ستيني، والفاعل لم يكن سوى فلذة كبده.
وحسب مصادر فإن المعطيات الأولية، كشفت أن الاعتداء تم نتيجة خلاف سابق وقع بين المشتبه فيه الثلاثيني والضحية حول بعض الأمور التافهة، إذ أن تجدد النقاش حول الموضوع تطور إلى سوء فهم وملاسنات مع الضحية، وهو ما جعل الابن يصاب بهستيريا بعدما صفعه أبوه قبل ان يوجه له لكمة قوية أردته قتيلا على الفور.
وأضافت مصادر ، أن المتهم والذي عاد من الدار البيضاء أياما قبل فرض الحجر الصحي، إستقر بمنزل قديم بالقرب من منزل والده، حيث تم إمداده بالكهرباء إنطلاقا من عداد والده. قبل ان يتفاجأ يوم أمس بإنقطاع التيار الكهربائي عن منزله، ولما ذهب ليستفسر عن الامر دخل في مشادات كلامية مع والده إنتهت بمقتل الأخير بعدما تلقى لكمة قوية على الوجه.