فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا في موضوع شقيقين و زميل لهم استعانوا بسيارة والدهم لتصوير مقلب غريب حول “كوفيد19” الشيئ الذي أثار حفيظة فتاة على مستوى حي تغاث بفاس و التي تعاملت مع الوضع بفطنة و ذكاء .
و حسب مصادر جيدة الاطلاع للحقيقة24 ، فقد فندت كل الادعاءات حول ما تم الترويج له بانتحال ثلاثة أشخاص صفة أطر طبية لتنفيذ سرقاتهم بأسلحة بيضاء مخبأة بصندوق السيارة التي يتنقلون بها .
و في التفاصيل ، أفادت ذات المصادر الجد مطلعة أن كل ما في الأمر أن شقيقين و صديقهم ارتدوا لباسا يشبه لباس المصالح المختصة في نقل مصابي كورونا ، حيث أرادوا صنع مقلب في فتاة عشرينية محاولين خداعها أنها مصابة بكورونا ، إلا أن ذكاء الشابة دفعها لإخبار والدها على عجل بعد اكتشافها للخدعة ، ليتم التدخل بسرعة و محاصرتهم من طرف الجيران و أفراد أسرتها بحي ثغات بفاس .
و قد تم ربط الاتصال بالمصالح الأمنية التي حلت إلى عين المكان على وجه السرعة إذ تم اعتقال الشبان الثلاثة و اقتيادهم إلى الدائرة الأمنية قبل إحالتهم على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتعميق البحث حول خلفيات هذا المقلب و الذي اعتبره البعض ب”التبرهيش و الحامض” .
و لتنوير الرأي العام المحلي و الوطني حول الادعاءات الكاذبة التي نشرتها بعض الصفحات الفايسبوكية لبث بذور الفتنة و الرعب و ضرب مجهودات المصالح الأمنية و المخابراتية بفاس عرض الحائط و تبخيسها بتدوينات كاذبة مثل بعض الصفحات التي دونت مرفوقة بالصورة أن أشخاص ينتحلون صفة أطباء لغرض السرقات و الكريساج و منهم من كتب أو دون أنهم كانوا بصدد اختطاف الشابة العشرينية لاغتصابها و و مطالبة الفدية من عائلتها بعد إيهامها بأنها حاملة لفيروس كورونا المستجد و يجب إخضاعها لتحاليل سريرية لا أساس لها من لصحة .