منذ دخول حالة الطوارئ في المغرب حيز التنفيذ قبل أزيد من شهرين لوحظ أن التزام المغاربة بإجراءات الحجر الصحي التي تفرض تجنب مغادرة المنازل إلا للضرورة، تختلف حسب المدن و الأحياء. فبينما يسود الهدوء الأحياء التي تقطنها الطبقة الوسطى والأحياء الراقية، فإن الوضع في الأحياء الشعبية مختلف في معظم المدن.
و قد عاينت الحقيقة24 قبيل قليل من مساء يومه الإثنين فاتح يونيو و في حدود الساعة الثامنة و النصف على مستوى النرجس و بالضبط بالقر من محيط مقهة أقيسين تسيب لا مثيل له ، كون المحلات التجارية و محلات البقالة و البعة الجائلين و محلات المفروشات و كذلك المخابز و المقشدات لازالت تعرض سلعها و فاتحة أبواب محلاتها التجارية لاستقبال الزبائن في مساعدة منهم على خرق إجراءات الطوارئ الصحية و كذلك ضاربين عرض الحائط قرارات وزارة الداخلية بإغلاق المحلات على الساعة السادسة مساءا .
غياب قائد الملحقة الإدارية النرجس و أعوانه و عناصر القوات المساعدة عن هذه النقطة التجارية المهمة بالنفوذ الترابي لفاس سايس و عدم قيامه بجولات تفقدية و زجر المخالفين ، جعل البعض يتطاول و يتسيب بالإبقاء على أبواب المحلات التجارية مفتوحة كما جعل الباعة الجائلين يعرضون سلعم إلى حدود الساعة التاسعة مساءا الشيء الذي استنكره البعض و هو ما سبق للسيد والي الجهة أن وقف عليه في زيارة تفقدية لبعض أحياء العاصمة العلمية ليجد أن البعض ملتزم بإجراءات حالة الطوارئ الصحية و إغلاق المحلات على السادسة و هناك العديد من المحلات عاميها الطمع و كايبقاو فاتحين حتى لأوقات متأخرة .
فعلى السيد قائد الملحقة الإدارية النرجس أن يبقى صامدا أمام جبروت و جشع بعض التجار شأنه شأن باقي زملائه و زميلاته داخل أسوار الحاضرة الإدريسية فاس و أن لا يتهاون في تطبيق القانون .