علمت الحقيقة24 من مصادرها أن قضية السائق المتهور المصاب بفيروس كورونا والذي تم ضبطه بأحد السدود الأمنية بمدينة تارودانت عرفت مستجدات متسارعة.
وحسب ذات المصادر فإن السائق غادر اليوم مستشفى المختار السوسي بتارودانت بعد تعافيه من الفيروس. حيث قررت السلطات الأمنية بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة ترحيله إلى مدينة الدار البيضاء. حيث ستتم محاكمته بالتهم الموجهة إليه بعد إنقضاء فترة الحجر الصحي.
وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتارودانت، قد أمرت في وقت سابق بمتابعة الشخص المذكور بتهم ثقيلة، تتعلق بخرق حالة الطوارئ، وتعريض حياة الغير للخطر .
وكانت مصالح الأمن بتارودانت قد تمكنت قبل مدة من توقيف سيارة “بيكوب” من نوع “ديهاتسو” بالسد القضائي المتواجد بالمدخل الغربي للمدينة وعلى مثنها شخص واحد “السائق” لم يكن يتوفر على أية وثيقة للتنقل.
وأضافت ذات المصادر ، أن يقظة رجال الأمن بالسد القضائي المذكور مكنت من توقيف السائق من أجل إستفساره عن مكان قدومه قبل أن يتبين أنه قادم من مدينة الدار البيضاء، والتي تعتبر بؤرة لفيروس كورونا دون التوفر على إذن بالتنقل، وخلالها، تم ربط الإتصال بالنيابة العامة المختصة والتي أمرات بتوقيفه وإخضاعه للمراقبة الطبية، ليتم تسليمه لعناصر الدورية الأمنية والتي أحالته على مستشفى المختار السوسي بتارودانت قصد فحصه واخذ عينات من دمه لإجراء التحليلات الخاصة بكوفيد19. والتي أثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد.