أعلنت الحكومة أمس الثلاثاء 9 يونيو، عن تمديد حالة الطوارئ لشهر اضافي بالموازاة مع الاعلان عن حزمة من الاجراءات المصاحبة الخاصة بتخفيف القيود، بالنسبة لمجموعة من المناطق في إطار تنزيل مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، وفق الحالة الوبائية لكل عمالة أو إقليم، وبصفة تدريجية عبر عدة مراحل، ابتداء من يوم غد الخميس 11 يونيو 2020.
وبالنسبة لمدينة فاس فلم يتغير الشئ الكثير بالنظر لتصنيف عمالة فاس ، ضمن منطقة التخفيف رقم 2 التي تضم الاقاليم و العمالات التي لا زات تسجل اصابات مؤكدة بالفيروس بشكل مستمر، حيث لا يزال الخروج يقتضي التوفر على رخصة استثنائية للتنقل، كما تم الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية كمنع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز، وما شابه، كما يتواصل على غرار باقي مناطق المملكة منع نشاط المطاعم والمقاهي في عين المكان، الى جانب الحمامات، وقاعات السينما والمسارح.
ويمكن اختزال التغييرات القليلة التي سيلامسها الفاسيون انطلاقا من يوم غد الخميس، في تغيير توقيت إغلاق المتاجر الذي سيصير على الساعة 8 مساء، بدل السادسة، واستئناف النقل العمومي الحضري مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية وهو الامر الذي لا يعتبر شيئا جديدا، الى جانب استئناف الأنشطة الاقتصادية المعلن عنها على المستوى الوطني، والتي تشمل الأنشطة الصناعية، والأنشطة التجارية، والصناعة التقليدية، و أنشطة القرب والمهن الصغرى للقرب، وتجارة القرب، المهن الحرة والمهن المماثلة، وإعادة فتح الأسواق الأسبوعية.
وفي الوقت الذي تتواصل جل القيود في شل حركة المواطنين بفاس ، سيكون بامكان المواطنين بجل مناطق المملكة المصنفة في منطقة التخفيف 1، التنقل داخل المجال الترابي لجهة الإقامة، بدون إلزامية التوفر على ترخيص والاقتصار فقط على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، كما ستتم إعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية، وإعادة فتح الفضاءات العمومية بالهواء الطلق كالمنتزهات، والحدائق، والأماكن عامة، كما سيتم انطلاقا من الغد استئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق كالمشي، وركوب الدراجات و ما شابه.