قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بزيارة لجماعات جهة فاس مكناس، التي تضررت من عاصفة البرد السبت الماضي.
وصرح أخنوش للصحافة على هامش هذه الجولة أن الزيارة التي قام بها بإذن من صاحب الجلالة الملك محمد السادس تتوخى الوقوف على الوضعية وتشخيص التداعيات المحتملة على مختلف الزراعات مشيرا الى أن 31 جماعة على صعيد الجهة تضررت من العاصفة على مساحة إجمالية تناهز 19 ألف هكتار.
وأوضح الوزير أن حجم الخسائر يتراوح بين 5 و80 في المائة حسب الزراعات.
وقال “إننا اليوم بصدد تدارس هذه الآثار والأضرار على الزراعات، وبفضل الحوار مع المهنيين ومع مختلف الفاعلين، سنبحث التدابير التي يمكن اتخاذها، في إطار تعزيز وسائل حماية الفلاحة وتوسيع تغطية آليات الوقاية من هذه الظاهرة”.
وتابع الوزير أنه عند جمع جميع المعطيات، سيتم تنزيل التدابير والإجراءات الضرورية لمواجهة هذه الظاهرة بشكل مستدام مبرزا أنه ستتم دراسة كل الإمكانيات والتدابير التي تهم القطاع الفلاحي بشكل مباشر، ناهيك عن التدابير الخاصة بالكوارث الطبيعية.
وبحسب وزير الفلاحة، فإن لجنا إقليمية مكونة من مصالح الوزارة وممثلي الغرفة الجهوية للفلاحة لفاس مكناس وكذا ممثلي الفدرالية البيمهنية المغربية للزيتون والفدرالية البيمهنية لتنمية الأشجار المثمرة بالمغرب قامت بزيارة ميدانية فور حدوث العاصفة لدراسة الوضع.
وكان بلاغ للوزارة صدر عقب العاصفة قد أكد أن جهة فاس- مكناس تتوفر على 6260 هكتار محمية بالشباك الواقي والمدعمة من طرف صندوق التنمية الفلاحية بغلاف مالي يصل إلى 310 ملايين درهم، و68 مولدا لمكافحة البرد بالجهة تسهر على تسييرها بفعالية ونجاعة الفيدرالية الوطنية لمستعملي مولدات مكافحة البرد.
وأورد البلاغ أن مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وممثلي الغرفة الجهوية للفلاحة لفاس مكناس، وكذا ممثلي الفدرالية البيمهنية للزيتون والفدرالية البيمهنية لتنمية الأشجار المثمرة، يواصلون التدقيق الميداني والتتبع للآثار المسجلة لهذه الكارثة الطبيعية وإعداد تقرير مفصل في الموضوع.