يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم مولاي يعقوب على وقع غضب كبير من طرف مناضليه وقياداته بسبب الكاتب الإقليمي لحزب الحمامة بدائرة الموت انتخابيا إقليم مولاي يعقوب حيث لوح البعض بتجميد العضوية من تنظيم الحمامة التي لم تستطع الطيران مع تولي محمد الطائف مهمة الكاتب الإقليمي للحزب بالإقليم .
هذا الكاتب الإقليمي الذي لا يفقه شيئا في السياسة وجد نفسه في مهمة أكبر منه بكثير ، حيث لا يتواصل مع الفروع المحلية وتوسيع دائرة التشاور في مواضيع تنظيمية وسياسية مهمة أججت غضب البعض من التجمعيين و التجمعيات عكس زميله القيادي و العصامي رشيد الفايق رئيس جماعة اولاد الطيب و الكاتب الإقليمي لذات الحزب بفاس ، و الذي نجح في اختراق مقاطعات فاس و إعادة التوهج للحمامة بعقد لقاءات مع مناضلي و مناضلات الحزب و التواصل معهم و الإنصات لهم .
و حسب مصادر الحقيقة24 ، فإن الطائف الذي نجح في تسيير محطة بنزينه “اللهم لا حسد” فشل في لم شمل حزب الأحرار بإقليم مولاي يعقوب تاركا الفراغ للخصوم السياسيين ، و أكدت مصادرنا أن محمد الطائف جيء به من بعيد حيث تم وضعه على رأس الكتابة الإقليمية دون أي استراتيجية أو تصور مستقبلي ما جعل المناضلات و المناضلين يعلنون عن غضبهم و استيائهم لعدم خبرته السياسية و تحركاته الميداينة من أجل تقوية الحزب على مستوى الإقليم.
فهل سيتحرك محمد الشوكي المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بجهة فاس مكناس لوضع خارطة طريق أمام عدم خبرة الطائف ؟ أم أن المنافسة في الاستحقاقات المقبلة بإقليم مولاي يعقوب لا تعني حزب الحمامة التي لا تستطيع الطيران في دائرة منافسة العمالقة ؟