يعيش عمال سوق السمك للجملة بفاس وضعية مادية مزرية دفعتهم لخوض معركتهم النضالية بإضراب جد راقي عبر وضعهم شارات حمراء على أكتافهم في رسالة إلى وكلاء السوق و مدير السوق و السلطات المحلية و المجلس الجماعي من أجل تسوية وضعيتهم عبر تمكينهم من أجر شهري و كذا تسجيلهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .
بدون أن يعطلوا السوق أو يخرقوا حالة الطوارئ الصحية عبر تجمهرهم في وقفات احتجاجية و اعتصامات واعون بالظرفية الراهنة ، أخذ العاملون خطوة نضالية جد راقية لإيصال صوتهم إلى كل من يهمه الأمر لتسوية وضعيتهم لتمكينهم من راتبهم الشهري عبر وضع شارات على أكتافهم إلى حين تحقيق مطالبهم المشروعة .
وكيلا السوق “م.م” و “ع.ب” يربحون أمولا طائلة يوميا ، فحسب مصادر الحقيقة24 فقد تحصل الوكيلين أمس السبت 13 يونيو الحالي على 34 مليون سنتيم من المداخيل أخذ كل منهما 2.5 في المائة أي حوالي 8000 درهم للوكيل في ساعات قليلة بعد استخلاص الرسوم و الضرائب دون أن يستفيذ هؤلاء الموظفون أو العمال من راتبهم الشهري في ظرفية صعبة مع جائحة كورونا .
موضوع شائك سنتطرق إليه و الكشف عن الوكيلين مفيد و بوسكسو و كيف يربحان ملايين السنتيمات بطرق غير مشروعة و الحرب الخفية بينهما و الضحية هم العمال اللي مازال ما تخلصوا .