الفاسد الجمعوي في رأيي هو من يكثر الهرج والبهرجة من أجل الإيهام أو من أجل الإظهار إلى العامة والسلطات او للمحسنين أنه يعمل وينشط ويكثر من نشر الصور وهم يوزعون القفة..و…و…الخ..
وهناك نوع آخر يأخد صور مع المسؤولين من اجل قضاء مصالحه الخاصة…
ولا ننسى من يستعمل فيها انه يدافع عن المقدسات الوطنية وكأن الدفاع عن مثل هذه المقدسات هي مقتصرة على جمعية أو جمعيات… عن مواطن دون آخر ؟
لهذا على كل من يدعي أنه من الناشطين في العمل الجمعوي أن لا يطبل من أجل الحصول على المساعدات ويجب أن لا يغيب عن ذهنه ولو قيد أنملة أنه مهما كان قدر الإعانة فإنها تعتبر من المال العام أي أنه مال المواطنين ويجب عليه أن لا يتصرف فيه حسب هواه
وأن لا يلهث وراء السلطات والمحسنين ويلحس الأحذية ويقوم بكل ما من شأنه أن يقرع آذان
وهناك من يتصرف بتوزيع المساعدات العامة من أجل الحصول على اكبر عدد من المنخرطين لاستغلالهم انتخابيا
والغريب أو المأساوي أن هذا النوع من الجمعويين لا عمل لهم مهنتهم الوحيدة #فاعل جمعوي أو #ناشط جمعوي أو #جمعوي متطوع #ومنهم من يتخذ العمل الجمعوي كإضافة إلى عمله المهني فهو عنده من الكماليات التي تدر أرباحا
وفي الاخير نطالب المجلس الأعلى للحسابات بفحص الجمعيات الوهمية والجمعيات المستفيدة من المال العام بفاس واللتي تستفيد من الريع وتعمل لصالح أجندات حزبية..
كفى تضليل و استغلال الفقراء_والمساكين باسم العمل الجمعوي
محمد حيمي المرابط
كاتب رأي
