في متابعة لموضوع الانتحار الذي أقدم عليه شاب في عقده الثالث زوال يومه الاثنين 6 يوليوز الحالي من الطابق الرابع لمصلحة “إف4” بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ، علمت الحقيقة24 من مصادر جيدة الاطلاع أن الشاب جيء به من مدينة الحسيمة إلى إلى المسشتفى الجامعي لفاس حيث تم إخضاعه لعملية جراحية معقدة تدخلت فيها مصلحة جراحة العظام و مصلحة جراحة الشرايين و الأوردة و ذلك بعدما أقدم على الانتحار بمدينته الحسيمة .
و نظرا لخطورة الإصابات و الرضوض التي تعرض لها الشاب المزداد سنة 1987 ، تم نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس و إخضاعه لعملية جراحية معقدة كللت بالنجاح و تم وضعه تحت أعين الأطباء بمصلحة الشرايين و الأوردة رفقة والده الذي كان بجانبه طيلة مدة استشفائه .
و أكدت مصادرنا أن ه في غفلة من والده الذي ذهب إلى دورة المياه من أجل قضاء حاجته ، استغل الشاب غياب مرافقه ليلقي بنفسه من نافذة المستشفى المتواجدة بالطاابق الرابع انتهت بوفاته في الحين .
و في علم النفس يقول أطباء الاختصاص أن أولئك الذين ينفذون انتحارهم و لم ينجحوا فيه تبقى لديهم دائما الرغبة في تنفيذ عمليات انتحارية أخرى إلى أن تنجح لهم العملية .