يبدو أن الالتزام بإستراتيجية العمل بالتباعد واعتماد نصف الطاقة الاستيعابية داخل عدد من مقاهي ومطاعم فاس لم يتجاوز الأيام الأولى بعد توقف فرضته الجائحة، دام أزيد من 3 أشهر. والحقيقة أن عددا من أرباب المحلات المعنية، حرصوا على الاحترام التام للشروط الموصى بها ، لكن ثقل الديون المتراكمة والإكراهات المالية، دفعتهم للتخلي شيئا فشيئا عن هذه التدابير.
الحقيقة24 قامت بجولة في بعض أحياء العاصمة العلمية تبين من خلالها أن التزام المقاهي والمطاعم، بإدخال نصف الطاقة الاستيعابية فقط، ليس إلا كذبة كبرى.
في الوقت الذي استجاب عدد كبير من هذه الفضاءات الخاصة من مطاعم و مقاهي لدعوة وزارة الداخلية بإعادة فتح الأبواب من جديد، وفق شروط محددة، تم التخلي عن معظمها سعيا لتحقيق الربح السريع الذي يعوضهم الخسائر الجسيمة الناتجة عن الأزمة الوبائية.
و الأكثر من ذلك ، فإن هذه المحلات ضربت عرض الحائط توقيت الإغلاق حيث أصبح عدد كبير منهم يقوم بالإغلاق إلى ما بعد منتصف الليل و منهم من يبقى 24 ساعة على 24 .
صورة من الأرشيف
