بعد شريط الفيديو الذي تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ والذي يوثق بالصوت والصورة تصريح سيدة ستينية تعرضت أول امس الأربعاء 15 يوليو الجاري لاعتداء من طرف رجل سلطة ( برتبة خليفة قائد) بميناء سيدي إفني، وهي تقوم بجمع حبات السردين المتساقطة على الأرض لتغطية مصاريف الحياة اليومية؛ استنكرت مجموعة من الفعاليات الحقوقية والمدنية من أبناء سيدي إفني وقبائل آيت بعمران داخل المغرب وخارجه في صفحاتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي هذا التصرف ، معتبرة إياه تجاوزا خطيرا وتحديا سافرا لمبادئ حقوق الإنسان ولتوجيهات رئيس النيابة العامة عبد النبوي ؛ خصوصا وأن المغرب يواجه مؤخرا اتهامات في هذا المجال دحضها واستنكرها بوريطة في رد رسمي .
لكن بمثل هذه التصرفات أكدت تصريحات متطابقة لفاعلين حقوقيين وجمعويين أن هذا المسؤول سينقل صورة مسيئة لحقوق الإنسان بالمغرب؛ وخاصة بمنطقة جروحها لم تنذمل بعد من انتهاكات جسيمة لمايسمى بأحداث السبت الأسود و التي رفعت فيها تقارير للجان برلمانية واستطلاعية للجهات المسؤولة .
فهل ستتحرك أعلى سلطة بالإقليم والجهة لتنقيل رجل السلطة هذا من منطقة حساسة وحيوية و مصدر الرزق الوحيد لعدد كبير من العائلات ( ميناء سيدي إفني) والذي يعرف مشاحنات وتدافعات شبه يومية خصوصا خلال هذه الأيام التي يعرف فيها انتعاشا كبيرا ؛ مما يقتضي الثبات والرزانة وسعة الصدر وربما هذه الأوصاف ، حسب شهود عيان لاتتوفر في صاحبنا هذا القادم من أسا الزاك في إطار حركيات رجال السلطة مؤخرا، نداءات تنادي بتنقيله للعمل بمقاطعة او قيادة بالإقليم قد تكون اكثر أمنا وهدوءا قبل حدوث ما لاتحمد عقباه؟؟؟
