تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز المنصورية ببوزنيقة، الخميس الماضي، من توقيف 3 أشخاص بينهم حارس أمن، متهمين بتزوير أموال، والفساد، وتقديم العون لشخص لارتكاب جناية.
القصة بدأت بتوقيف فتاة شابة سنها 19 سنة، بعد أن حاولت تصريف ورقتين ماليتين مزورتين من فئة 200 درهم، من خلال شراء بعض الحاجات، ليتم اقتيادها إلى مركز درك المنصورية، حيث اعترفت بكونها مومس، وحصلت على المبلغ المالي (400 درهم) بعد قضائها ليلة حمراء مع شخص داخل شقة بإحدى الإقامات الشاطئية بالمنصورية، ليتوجه الدركيون صوب الشقة بعد تنسيقهم مع النيابة العامة.
وبوصول الدورية إلى الشقة، وبعد طرق الباب حاول صاحبها رمي مفاتيح سيارته من النافذة لحارس سيارات كان بباب الإقامة، طالبا منه التخلص من كمية مهمة من النقود المزورة كانت بداخل السيارة، ما انتبهت له عناصر الدرك وحالت دونه، من خلال اعتقال الإثنين، كما أسفر تفتيش الشقة عن ضبط طابعة متطورة، وحاسوب يضم عددا من الأدوات البرمجية المتطورة في الرسم والطباعة، إضافة إلى كمية مهمة من الأموال المزورة.
تنقيط المعتقلين كشف أن المتهم الرئيسي (34 سنة) شرطي برتبة حارس أمن بمنطقة أمن المحمدية، وتوبع بتزوير أموال، والفساد فيما توبعت الفتاة من أجل الفساد وترويج أموال مزورة، أما حارس سيارات فاتُّهِم بالمشاركة وتسهيل أعمال إجرامية.
بالصدفة، عاهرة عندها 19 سنة تفكك عصابة لتزوير الاوراق النقذية من فئة 200 درهم يتزعمها بوليسي
