لم تكن أسرة التلميذ “عثمان القدوري” تتخيل أن فرحة حصول ابنها على شهادة “الباك” بعد سنوات من الانتظار، ستتحول إلى مأساة وفاجعة أليمة، ذلك ما حصل عشية أمس الثلاثاء، حينما اختار التلميذ المذكور التوجه إلى الشاطئ المتواجد قبالة حي يعقوب المنصور بالرباط، بمعية أصدقائه، من أجل الاستجمام الاحتفال بفرحة حصوله على شهادة الباكالوريا، قبل أن يدركه القدر، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن غرق وهو يسبح بالشاطئ المذكور.
رئيس منتدى الطفولة السيد “عبد العالي الرامي”، الذي نشر الخبر عبر حسابه الفيسبوكي، وهو للإشارة من أبناء حي يعقوب المنصور، قال أن عائلة الضحية، عاشت ليلة أمس، على وقع صدمة كبيرة جدا، تقاسمها معها سكان الحي المذكور بكثير من الحزن والألم