قايد يشعل فتيل الفتنة بعدما وصف مواطنين باللاجئين و المرتزقة و مطالب بتدخل عاجل لإنصافهم قبل وقوع كارثة

أعرب مواطنون من منطقة “اغگمي” التابعة لجماعة “تليث، إقليم طاطا، بجهة سوس ماسة، عن غضبهم الشديد على خلفية ما اعتبروه وصفهم ب “المرتزقة واللاجئين” من طرف قائد قيادة “الوگوم فم زكيت”، و ذلك في إشارة منه إلى لونهم الأسمر.

وطالب الغاضبون في شكاية وجهوها إلى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، بـ “إيقاف هذا القائد عند حده”، معتبرين ما صدر عنه “إجحاف وتمييز، وكلام نابي وعنصري”  بسبب “مكان يطلق عليه سيدي برايم، الذي يقع في حدود دواوير “ئيمين تليث”، حيث أن دوار “اغگمي” بدوره له أراضيه هناك، لكن القائد المسؤول ليس لديه علم بتلك الأراضي “.

و أكد المشتكون، أن الأرض المتنازع عليها هي ملكهم في الأصل وسبق لإدارة الاستعمار، أن قامت فيها ببعض الإصلاحات، في سنة 1953 إلى 1955، حيث كانت ورزازات آنذاك هي العمالة والمركز، وجاءت الإصلاحات الأخرى، سنة 1966 ثم في سنة 1987 و1989، ويسمى المكان بسيدي برايم ملتقى حدود الدواوير التابعة لتليث جماعة تليت قيادة الوگوم فم زكيت عمالة واقليم طاطا.

و طالب هؤلاء وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، بـ “التدخل الفوري والعاجل لإيقاف هذا القائد غير المسؤول قبل أن تحدث كارثة لا قدر الله”، مؤكدين، بأنه ” لا يعرف أي شيء عن هذه الأراضي وتدخل بكل عنف، واعتبرنا مرتزقة الأصل، وهو يشير إلى لوننا الأسمر”، و كان من المفروض عليه أن يكون معتدلا، ولا يحق له أن يميل إلى أي طرف بل زاد على ذلك وقال بأننا فقط لاجئين ولا أصل لنا وأكد بأن تلك الأرض ليست لنا: يضيف المشتكون في نفس الشكاية.