المتجول في شوارع وأزقة مدينة فاس بعد زوال أول أيام عيد الأضحى المبارك، سيلاحظ لا محالة خلوها من الأزبال الناجمة عن بقايا الذبائح، والتي كانت في السنوات الماضية، تظل جاثمة على أنفاس المواطنين لليوم واليومين وأكثر.
والفضل يعود بالدرجة الاولى للمجهود الاستثنائي الذي بذله عمال شركة النظافة “أوزون”، التي تربطها بالمجلس عقدة تم بموجبها تكليفها بتنظيف شوارع وأحياء المدينة، وبجمع النفايات. بالاضافة الى حرص المكتب المسير للمجلس البلدي المنتخب برئاسة العمدة الأزمي، على أن تمر عملية جمع بقايا ومخلفات ذبائح العيد في ظروف تجعل المواطنين ينعمون ببيئة نقية نظيفة تكرس المعنى الحقيقي للعيد.
هذا وعبر العديد من المواطنين و فعاليات المجتمع المدني عن رضاهم اتجاه هذا المجهود المبذول من طرف عمال النظافة في هذه الظرفية الاستثنائية مع وباء كوفيد19 و الذين نوجه لهم من هذا المنبر ألف تحية و تقدير على مجهوداتهم العملية في هذا اليوم المبارك .
يذكر أن المجلس البلدي لمدينة فاس وبتنسيق مع كل من شركة “أوزون” وبعض هيئات المجتمع المدني، عملوا على توزيع أكياس بلاستيكية على معظم المواطنين، بهدف تسهيل مهمة عمال النظافة حتى تتم عملية جمع النفايات بشكل سلس ومنظم إلا أن بعض المواطنين اللي ساكنالهم العنكبوت في راسهم كايصعبوا المهمة على العمال من خلال رمي الهيدورة و الزجاج و البلاستيك و كلشي مخلط في ميكة وحدة اللي كاتخلي العمال د النظافة يديرو مجهود مدوبل و يضيعوا الوقت في تنقية أزبال المواطنين .