أقدمت السلطات المحلية زوال يومه الاثنين 3 غشت الحالي على تطويق مجموعة من الأحياء التابعة للنفوذ الترابي للمنطقة الحضرية سهب الورد بفاس ، وذلك بعد تمادي مجموعة من أفراد هذه الأحياء في خرق إجراءات حالة الطوارئ من خلال الخروج والتجمعات غير المبررة دون كمامات و كذا بعد تسجيل بؤر بالمنطقة اربكت المديرية الجهوية للصحة .
وحسب مصادر الحقيقة24 فقد لوحظ تنصيب سدود و حواجز حديدية منصوبة على مستوى مداخل ومخارج بعض الأحياء بسهب الورد و يتعلق الامر بالمصلى دوار ريافة و..، وذلك لمنع التنقل بينها بشكل كلي و لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد.
و تأتي هذه الإجراءات نظرا لعدم تعامل أغلب سكان المنطقة بشكل جدي مع الظرفية الراهنة التي تعيشها فاس بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد ، إضافة إلى الارتفاع السريع الذي عرفته العاصمة العلمية في عدد المصابين خلال الاسبوع المنصرم .
ووفق مصادرالحقيقة24 فإن الاستعانة بالحواجز الحديدية بمداخل بعض الاحياء بسهب الورد لا يعني العزل التام أو المنع النهائي لحركة السكان عن باقي الأحياء؛ بل هو إجراء احترازي يدخل ضمن التدابير التي تساعد على تنزيل قرار تقييد الحركة المرتبط بحالة الطوارئ الصحية وتقليص فرص انتشار الفيروس بين سكان أحياء مدينة فاس.