دخلت وزارة الداخلية على خط أزمة تفشي جائحة كورونا بمجموعة من الاحياء الشعبية وغيرها بمدينة فاس.
وحسب مصادر إعلامية متطابقة ، فإن وزارة عبد الوافي لفتيت، أوفدت مسؤولين في السلطة والأمن والدرك، تحت إشراف والي الجهة، كما سخرت فريقا من رجال السلطة في طور التكوين رفقة عدد من أفراد القوات المساعدة والأمنية، من أجل تعزيز الحضور الامني على مستوى مجموعة من الأحياء الشعبية التي تم تطويقها منذ حوالي يومين بمنطقة باب فتوح، في الوقت الذي تم وضع مجموعة من السدود ونقط المراقبة على مستوى مداخل ومخارج الأحياء المذكورة.
و أضاف المصدر ذاته، بانه تم تشديد المراقبة على تنقلات المواطنين وتفعيل الاجراءات القانونية في حق المستهترين بخطورة الجائحة، خاصة الذين لا يرتدون الكمامات، في الوقت الذي أسفرت الحملات التي تم القيام بها في هذا الصدد، عن توقيف مجموعة من المخالفين…
من جانب آخر، مكنت الاجراءات والتدابير المعمول بها من طرف السلطات من منع التجمعات وفرض النظام على أصحاب المحلات التجارية والمقاهي وغيرها وفق القرارات المعمول بها من قبل السلطات.,.