بعد أشهر من إنتظار ظهور اللقاح الخاص بكورونا، وبعد بروتوكولات صحية معتمدة من طرف وزاة الصحة وتدابير مشددة لنقل المرضى والمخالطين واخضاعهم للعلاج وفق معايير دقيقة، تغير الامر فجأة وصارت الوصفة تعطى للمرضى بسهولة في الصيدليات بمجرد الاعلان عن إصابة أحدهم ولجوئه للصيدلية، خصوصا بعدما تخلت المصالح الصحية على العديد من المرضى الذي لم يجدوا مخاطبا او موجها بعد تأكد إصابتهم.
وحسب المعطيات التي توصلت بها الحقيقة24، فإن المصالح الصحية وفور شروعها في الاعتماد على العلاج المنزلي، تخلت بشكل من الاشكال عن مجموعة من المرضى الذين صاروا ينتقلون من مستشفى لآخر طمعا في الحصول على العلاج الذي سيخضعون له في المنزل، كما صاروا مختلطين بشكل عادي في المجتمع، واضطر عدد منهم الى الذهاب للصيدليات بنفسه للحصول على الوصفة التي يحصل عليها عادة المصابون بدون أعراض فيما الكلوروكين يخصص للمرضى من حاملي الاعراض.
وفي الوقت الذي تمنح مستشفيات هذه الأدوية للمصابين بدون أعراض ويشتريها البعض بنفسه من الصيدليات، إضطر مخالطون لم يحظوا بفرصة لاجراء للتحليلات بسبب نفاذ وسائل الكشف وإرجاء موعد اجرائها، الى أخذ نفس الوصفة تحسبا وبشكل استباقي، في انتظار التأكد من الاصابة من عدمها.