تعيش مدينة فاس مؤخرا على وقع تضارب في احترام القانون و التدابير التي أوصت بها وزارة الداخلية من حيث ساعات إغلاق المقاهي و المطاعم بمدينة فاس .
و حسب ما عاينته الحقيقة24 ، فإن بعض رجال السلطة رفقة أعوانهم يتغاضون عن تطبيق القانون على محسوبيهم و مقربيهم من الأصدقاء و المعارف أصحاب المقاهي و المطاعم .
و على سبيل المثال لا الحصر النفوذ الترابي للأدارسة ، حيث قائد الملحقة الإدارية يقوم بجولته الاعتيادية لمراقبة المخالفين إلا أنه يرتكب خرقا سافرا للقانون بحثه أصحاب المطاعم و السناكات بإقفال محلاتهم على الساعة العاشرة مساءا ، إلا أن البلاغ الذي سبق أن أصدرته وزارة الداخلية يحث على إغلاق المقاهي في العاشرة مساءا و المطاعم حتى الساعة 11 في المناطق الغير موبوءة . إلا أن السيد قائد الملحقة الإدارية الأدارسة اجتهد في قراره و فرض على أصحاب المطاعم و السناكات على مستوى حي السعادة و حي الفرح إغلاق محلاتهم في 10 مساءا و ترك محلات أخرى لتقديم الوجبات السريعة إلى 11 كما أوصت به وزارة الداخلية في بلاغها .
تلويح في الأفق بوقفة احتجاجية من بعض المتضررين من أصحاب المطاعم بسبب القرار الجائر الذي أخذه قائد الأدارسة على عاتقه كما اعتبروه في اتصالهم بالحقيقة24 ، رغم أن ولاية الجهة في غنى عن وقفات احتجاجية في هذه الظرفية للمطالبة بالإنصاف في ساعات الإغلاق سيما أن حيي السعادة و الفرح لا يعتبران من المناطق الموبوءة بفاس و يحق لهما الإبقاء على مطاعهم مفتوحة إلى الساعة 11 مساءا .
فهل سيتدخل السيد صلاح ميكو رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة فاس مكناس لإطفاء الغضب و تنبيه قائد الأدارسة حول قرار إغلاق المطاعم بحي الفرح و السعادة حتى الساعة 11 ليلا شأنهم شأن باقي مقاطعات فاس كحي طارق و النرجس و مونفلوري و حي بدر و غيرهم و كذا لإنصاف أصحاب المطاعم الذين عانوا من تطبيق قرار غير قانوني بالنفوذ الترابي للملحقة الإدارية الأدارسة .